لا اعــــــــرف ايـــــن موقعــــــــــــي ؟
ولا نهـــــــــــــاية حــــــــدودي
وهـــــــل انـــــــا علــــــــى الارض
ام اتخــــــــبط فـــــــــي الفضــــــــــــاء ! !
رمانـــــــــي زمانـــــــــي فـــــي اضـــــيق اوســـــــــــع الطـــــــــرق
وأنــــــــــا أعيـــــــــــش فـــــــــي اجـــــمل حيــــــــــاة
تـــــــــــارة ارفــــــــــع بصـــــــري وأحــــــــدق هنــــــــــــاكــ
لأمد يــــــــــــــدي وأمســــــــــــكـ بســــــــــحابة بيضــــــــــاء 0
لتكــــــــون بســـــــــــاطي وأســــــــابق الريـــــــــــــح
لأصـــــــل بعيـــــــــدا عن حيـــــــــاة البرزخيــــــــــــة
وتــــــــــــارة ادور كـــــــما تــــــــــدور الارض حــــــــول نفســـــــها
ابحـــــــــث عن شـــــــــروق الشــــــــمس
فـــــــــي اي مكــــــــــان كـــــــــــان !
وكـــــواكــــــبه الاربعـــــــــه حـــــــــولي تشـــــــــع ربيعــــــــــــا
أســـــــــامر نجــــــــــــوم الليــــــــــل فـــــــــي كــــــــــل حيـــــــن
لأطــــــــرح خلجـــــــــــــاتي المحرقـــــــــــة علــــــــــى بريـــــــــق لمعانهــــــــــا
ليطـــــــــــرحها بعيــــــــــــــدا عنــــــــــــــي
حتـــــــــــى يخــــــــــلع الليــــــــــل رداءه
وتــــــــمل النجـــــــــــوم من مســـــــــــامرتــــــــــي
انفـــــــــــاس
تـــــــــــــزفر وتشهـــــــــــق !
أيـــــــــــــام تـــــــــــأتي وأيـــــــــــــام تغـــــــــــــدو
لتطفــــــــــــــــي ثــــورة البراكيــــــــــــن الصــــــــــــامته
درت
وأستــــــــــــدرت
وأستـــــــــــدار بــــــــــي !
حتــــــــــى اصطدمت وذهلــــــــــــت بـــــذلــــكــ الشــــــــــروق !
شــــــــــروقـــــا ولـــــم يكـــــــــن شــــــــــروقــــا عــــــــــاديـــــــــا !
بــــل شــــــروقـــــا ســــــاطعا اتعبــــــــه الحيــــــل من فضــــاء الـــــــــى فضــــــــــاء
حتـــــــى اوصلتــــــــــه هـــــــــمومه الـــــــــــى فضـــــــائي
تحــــــــسست ذلــــكــ الشـــــــروق فــــــــي كــــل وقــــت وبكــــــــل أحــــــواله
لــــــــم يكـــــــن شمســــــــا فقـــــــــط
بــــــل كـــــــــان كوكـــــــــــبا لا يغيــــــــــب ابــــــــدا
امتلأ بزهـــــــــور الحـــــــــب
وورود الحنـــــــــــان
كـــــــــــان روضـــــــــا من الفلسفــــــــــــــــــه
بــــل غــــــــــابة خضــــــــراء من العقــــــــــلانية والفهــــــــــــم الناضـــــــــــج
أصطدمت بــــــــــــه
لا مســـــــــــت زهـــــــــــــوره
وشـــــــممت وروده
ومشيــــــــــــــت فــــــــــي روضـــــــــــته
بــــــل تهـــــــــت فـــــــــــي غــــــــــابته
غــــــــرست ما فيــــــــــي بعـــــــــالمه
وأصبحـــــــــــت احتفــــــــــــــي بـــــــــه فــــــــي كــــــــــل لحظـــــــــــه
احــــــــــسست بــــــــــالأمان عــــــــــلى سطــــــــــــحه
ولـــــــــــــــكن
ســـــــــــلاح الخــــــــــوف بيــــــــــــدي
ليـــــــــــس منـــــــــه
بـــــــــــل من نفســــــــــــــــي ! ! !