فاطمة الزهراء عليها السلام

بمناسبة ذكرى شهادة سيدة نساء العالمين من الأولين والاخرين


محور الورى


ابنة المصطفى



حليلة المرتضى


أم السبطين


الحسن والحسين


سيدتي ومولاتي



فاطمة الزهراء








عليها أفضل الصلاة والسلام







·
أنقل هذا الحديث في حقها حتى لا نبخسها حقها ولا تمر علينا ذكراها مرور العابرين فنكون كمن عن صلاتهم ساهون.


الحديث
منقول من كلام آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله في محاضره
له منقوله في كتاب مقتطفات ولائيه المحاضره التاسعه بعنوان قدر فاطمه،



والعجيب
أنني كلما قرأت هذا الحديث تدمع عيني لا أعلم هل هي دموع فرح لهذه البشرى
، أم دموع الحزن لما أصاب الزهراء وذريتها وهي صاحبة هذا المقام عند الله
عز وجل .


لكن تبقى الزهراء مجهولة القدر كما أنها مجهولة القبر !!!


بهذه الكلمات أتقرب الى الله عسى أن تنفعني يوم الحسره ، وبها أطلب قضاء حوائجي من الله عز وجل .


المتعلق بأطراف خدم الزهراء






من مصادر الحديث : 1- مقتل الخوارزمي ص 55



2- بحار الأنوار الجزء 8 ص 54



3- مستدرك الصحيحين الجزء 3 ص 153


4- مودة القربى ص 104



عن ابن عباس ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) يقول :



دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ذات يوم على فاطمه ( عليها السلام ) وهي حزينه ، فقال لها : ما حزنك يا بنيه ؟


قالت : يا أبت ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامه ، قال : يا بنيه انه يوم عظيم ، ولكن قد أخبرني جبرائيل



عن الله عز وجل أنه قال :أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامه أنا ، ثم أبي ابراهيم ، ثم بعلك علي ابن أبي طالب ، ثم يبعث


الله اليك جبرائيل في سبعين ألف ملك ، فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ، ثم يأتيك اسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف



عند رأسك يناديك : يا فاطمه بنت محمد قومي الى محشرك ، فتقومين آمنه روعتك مستوره عورتك ، فيناولك اسرافيل الحلل



فتلبسينها ، ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفه من ذهب ، فتركبينها ويقود روفائيل بزمامها



وبين
يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح
.



فاذا جد بك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر اليك ، بيد كل واحده منهن مجمره من نور يسطع منها ريح



العود من غير نار ، وعليهن أكاليل الجوهر مرصع بالزبرجد الأخضر ، فيسرن عن يمينك ، فاذا سرت مثل الذي سرت من



قبرك الى أن لقيتك استقبلتك مريم بنت عمران في مثل من معك من الحور فتسلم عليك وتسير هي ومن معها عن يسارك ، ثم



تستقبلك أمك خديجه بنت خويلد أول المؤمنات بالله ورسوله ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير .



فاذا قربت من الجمع استقبلتك حواء في سبعين ألف حوراء ومعها آسيه بنت مزاحم ، فتسيران هما ومن معهما معك .



فاذا توسطت الجمع وذلك أن الله يجمع الخلائق في صعيد واحد فتستوي بهم الأقدام ثم ينادي مناد من تحت العرش يسمع


الخلائق ، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمه بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ومن معها .


فلا ينظر اليك يومئذ الا ابراهيم خليل الرحمن ( عليه السلام ) وعلي ابن أبي طالب ، ويطلب آدم حواء فيراها مع أمك خديجه


أمامك ، ثم ينصب لك منبر من نور فيه سبع مراقي بين المرقاة الى المرقاة صفوف الملائكه بأيديهم ألوية النور ، وتصطف الحور



العين عن يمين المنبر وعن يساره ، وأقرب النساء منك عن يسارك حواء وآسيه بنت مزاحم ، فاذا صرت في أعلى المنبر أتاك



جبرائيل ( عليه السلام ) فيقول لك : يا فاطمه سلي حاجتك ، فتقولين : يا رب أرني الحسن والحسين فيأتيانك وأوداج الحسين



تشخب دما وهو يقول : يا رب خذ لي اليوم حقي ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل وتغضب لغضبه جهنم والملائكه أجمعون


فتزفر جهنم عن ذلك زفره ، ثم يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبناءهم ، ويقولون : يا رب لم نحضر الحسين


، فيقول الله لزبانية جهنم : خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسغل
من النار ، فانهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم اللذين حاربوا الحسين فقتلوه فتسمعين أشهقتهم في جهنم .


ثم يقول جبرائيل ( عليه السلام ) يا فاطمه سلي حاجتك ، فتقولين يا رب شيعتي ، فيقول الله عز وجل قد غفرت لهم ، فتقولين يا رب



شيعة ولدي ، فيقول الله : قد غفرت لهم ، فتقولين : يا رب شيعة شيعتي ، فيقول الله : انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنه ،


فعند
ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين ، فتسيرين ومعك شيعتك وشيعة ولدك
وشيعة أمير المؤمنين آمنة روعاتهم مستورة عوراتهم ، قد ذهبت عنهم الشدائد
وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون ، ويظمأ الناس وهم لا يظمأون
.


فاذا بلغت باب الجنه تلقتك اثنتا عشر ألف حوراء لم يتلقين أحدا قبلك ولا يتلقين أحدا بعدك ، بأيديهم حراب من نور على نجائب


من نور ، رحائلها من الذهب الأصفر والياقوت ، أزمتها من لؤلؤ رطب ، على كل نجيبه نمرقه من سندس منضود .


فاذا دخلت الجنه تباشر بك أهلها ، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على أعمده من نور ، فيأكلون منها والناس في الحساب ،



وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .



واذا استقر أولياء الله في الجنه ، زارك آدم ومن دونه من النبيين ، وان في بطنان الفردوس لؤلؤتان من عرق واحد لؤلؤه بيضاء


ولؤلؤه صفراء ، فيها قصور ودور ، في كل واحده سبعون ألف دار ، البيضاء منازل لنا ولشيعتنا والصفراء منازل لابراهيم وآل


ابراهيم ( عليه السلام ) .


قالت : يا أبت فما كنت أحب أن أرى يومك ولا أبقى بعدك .



قال : يا بنيه لقد أخبرني جبرائيل عن الله عز وجل أنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، فالويل كله لمن ظلمك والفوز العظيم لمن نصرك .


اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ،،،


اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

السلام عليكي سيدتي ومولاتي أيتها الشهيدة المظلومه

********~

الله يسعدك دنيا واخرة اخوي

والله يثبت قلوبنا على ولاية أهل البيت(ع)

تقبل مروري...

حياكم الله

ووعد مني لكل اسبوع شخصية سنتكلم بها باسهاب وبتفصيل

حياج الله

ياعمري ع الطرح الراقي

وربي موضوعك جنآآآآآآن


تسلم يالغالي

وربي يجزاك الف خيــــــــــــــر...{



الله يجمعنا في جنآإت النعيم في الفردوس الأعلى يآإرب



وتسلم يمناك ع الطرح


لااهنت يالغلآ

الله يعطيك العافيه

تقبل مروري

حياكم الله